صادق مجلس العموم البريطاني على قانون ذخائر القنابل العنقودية والذي يحظر بموجبه على الجيش البريطاني استخدام القنابل العنقودية.
وأقرت الأحزاب البريطانية المختلفة الممثلة في المجلس إصدار القانون وذلك في المناقشة الثالثة له في المجلس.
وحصل القانون قبل ذلك على تأييد مجلس اللوردات، وهو بحاجة إلى تصديق الملكة إليزابيث الثانية عليه.
وكانت المملكة المتحدة قد وقعت عام 2008 على المعاهدة الدولية (معاهدة أوسلو حول القنابل العنقودية) والتي تحظر استخدام هذه الأسلحة.
وتسببت القنابل العنقودية منذ بدء استخدامها في قتل وتشويه الآلاف من الضحايا.
وقامت بريطانيا بسحب هذه القنابل من الاستخدام في أيار/مايو عام 2008، ومن المقرر تدمير مخزونها بنهاية عام 2013.
وطورت هذه القنابل في الحرب العالمية الثانية بهدف ردع العدو.
وتطلق هذه القنابل العشرات وأحيانا المئات من القنابل الصغيرة التي تغطي مساحات واسعة وتنفجر لاحقا لدى ارتطامها بعربة أو بأشخاص غالبا ما يكونون أطفالا يلتقطونها ظنا منهم انها ألعابا.
ويمكن القانون المملكة المتحدة من تطبيق الحظر الذي تنص عليه اتفاقية أوسلو.
وتحظر الاتفاقية استخدام وانتاج وتخزين ونقل القنابل العنقودية.
ومن الدول التي لم توقع على الاتفاقية الولايات المتحدة وروسيا والصين وباكستان وإسرائيل.
وهناك قلق حول مدى تأثير القانون على القوات البريطانية العاملة إلى جانب قوات من الدول التي لم توقع على الاتفاقية